داء السكري النوع الأول : اجابات كل ما يدور فى ذهنك

السكر الصائم يتراوح بين 70 ملجم / ديسيلتر إلى 126 ملجم / ديسيلتر
السكر الفاطر أو العشوائي ينبغي أن يكون أقل من 200 ملجم / ديسيلتر

يمكن حقن الأنسولين في البطن على جانبي السرة على مسافة 4 أصابع من السرة من كل جانب، ويمكن حقنه أيضاً ضمن الفخذ أو الساعد.

لا ينصح بحقن الأنسولين بنفس المكان بشكل يومي وذلك لأن الحقن المتكرر في نفس المنطقة يؤدي إلى تكاثر الخلايا الليفية ضمن منطقة الحقن و تشكل نسيج ليفي يعيق امتصاص الأنسولين والحصول على الفائدة منه.

قد يكون الأنسولين الذي تتناوله منتهي الصلاحية، أو أن هناك سوء في تخزين الأنسولين مما أدى إلى تخريبه.
يجب حفظ عبوات الأنسولين في درجة حرارة من 2 إلى 4 درجة مئوية.
ومن ناحية أخرى قد تكون بحاجة إلى تعديل وزيادة جرعة الأنسولين وصولاً إلى الضبط التام لسكر الدم.

تناولت الأنسولين لمدة 3 أشهر ثم أوقفته لأن قيم السكر لديّ أصبحت طبيعية، هل شفيت من السكري النوع الأول .
للأسف إن السكري من النوع الأول لا يشفى إطلاقاً، ما حدث في هذه الحالة هو دخول المريض بما يسمى “فترة شهر العسل”، وما يحدث في هذه الحالة هو أن مريض السكري من النوع الأول بعد علاجه لفترة بالأنسولين يلاحظ أن قيم السكر لديه تنخفض بشدة فيتم بناء على إشراف الطبيب تخفيف الجرعات العلاجية من الأنسولين.

وفي حالات أخرى يضطر الطبيب إلى إيقاف الأنسولين بالكامل. ما يحدث هنا هو أن خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين والتي تسمى خلايا بيتّا تتنشط وتتفعل لفترة من الزمن تمتد من أسبوعين إلى شهر تقريباً، وينبغي خلال هذه المدة المتابعة في قياس سكر الدم ومراقبته باستمرار من أجل العودة إلى الأنسولين عند ارتفاعه مجددا.

إن ارتفاع سكر الدم إلى 600 ملجم / ديسيلتر على سبيل المثال يمكن للجسم تحمله نوعاً ما، على خلاف انخفاض السكر إلى 30 ملجم / ديسيلتر مثلاً.

إذ أن انخفاض السكر إلى هذه الحدود المتدنية من شأنه أن يسبب فقدان الوعي والدخول في حالة سبات سكري، يعود تفسير هذا الأمر إلى أن خلايا الدماغ تعتمد فقط على سكر الدم (الغلكوز) في انتاج الطاقة، وبالتالي عند انحفاص مستويات الغلكوز إلى ما دون الحد الطبيعي سيحدث مضاعفات خطيرة على الدماغ.

لا يفيد الميتفورمين أو أي دواء آخر خافض للسكر (عدا الأنسولين) مريض السكري من النوع الأول، لأن مشكلته الأساسية تكمن في نقص افراز الأنسولين لديه وليس مقاومة الخلايا عليه كما يحدث في السكري من النمط الثاني.

ينصح بتقسيم الوجبات إلى 5 وجبات، 3 وجبات رئيسية : الفطور، الغداء، العشاء، ووجبتين خفيفتين بينهم واحدة قبل الغداء بثلاث ساعات وأخرى في فترة العصر، مع التأكيد على ضرورة الانتظام في مواعيد هذه الوجبات ومواعيد جرعات الأنسولين وعدم إهمال أي وجبة تجنباً لخطر هبوط السكر.

يعود ذلك إلى عدة أسباب منها تناول جرعة الأنسولين دون تناول الطعام بعدها، أو الإفراط في جرعة الأنسولين عن طريق الخطأ، وفي حالات أخرى قد يكون المريض يعاني من فشل كلوي غير مكتشف، يؤدي إلى تأخر تصريف الأنسولين عبر الكلية وتراكمه في الدم مما يؤدي إلى خفض السكر لدرجة زائدة عن الحد الطبيعي.

يتعرض مرضى السكري من النوع الأول إلى حالات هبوط سكر الدم بشكل أكثر من غيرهم من مرضى السكري من النوع الثاني، وذلك يؤدي إلى غياب الوعي، وفي بعض الحالات المتقدمة يصل الأمر إلى حالة سبات سكري.

يسمح بتناول الكرز، المشمش، الكيوي، التفاح، الخوخ، الدراق، ولكن باعتدال حبة يومياً . مع تجنب العصائر لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات سريعة الامتصاص.

ستشعر في حال هبوط سكر الدم لديك بشيء من التشوش في الرؤية، الارتعاش في الجسم، تنميل الرأس أو الأطراف، التعرق، في النهاية غياب الوعي، الاغماء

لا داعي لقياس الأنسولين لتأكيد الإصابة بالسكري النوع الأول إذ تكفي الصورة السريرية .

يتميز السكري من النوع الأول بأنه يظهر بعمر مبكر في مرحلة الطفولة والشباب، وأنه يظهر بشكل مفاجئ حيث تلاحظ أعراض مثل جفاف الفم، العطش، التبول بكثرة، وعند إجراء التحليل الأولي لسكر الدم نجد القيم مرتفعة جداً وكل ذلك يحدث دون سابق إنذار ولكنه يحتاج عامل محرض خارجي لبدء تظاهر الأعراض مثل الانتان، الانفعال الشديد، وغيرها.

وجدت دراسات حديثة أن إدخال الحليب البقري إلى تغذية الأطفال حديثي الولادة في عمر مبكر ستؤدي في وقت لاحق إلى تطور السكري من النوع الأول.

يلعب أيضاً العامل الوراثي دوراً في التأهب للسكري النوع الأول ولكنه أقل تأثيراً من السكري النوع الثاني.
تعرض المريض إلى عوامل انتانية فيروسية أو جرثومية تزيد من احتمالية تطور السكري لديه، وهي الآلية الأساسية التي تفسر 90% من حالات السكري من النوع الأول إذ تحدث استجابة مناعية شاذة بهدف مواجهة العامل الممرض ولكنها تقوم بمهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس والتي تفرز الأنسولين فتقوم بتدميرها مما يؤدي إلى انخفاض نسبته وارتفاع سكر الدم لدى المريض.

الركن الأساسي في تدبير هذا النوع من السكري هو عن طريق تعويض الأنسولين مدى الحياة، ولكن هذا لا يعني إغفال شروط الحياة الصحية مثل الجهد الفيزيائي المعت ديسيلتر، النظام الغذائي المتوازن، العادي، ضبط السعرات الحرارية، مع الابتعاد عن تناول السكريات سريعة الامتصاص بين الوجبات.

تؤخذ تحت الجلد باستخدام ابر مخصصة رفيعة جداً، وفي حالات الاسعاف فقط يستخدم الحقن عبر الوريد باستخدام الأنسولين السريع.

النحافة، ممارسة الجهد العضلي، الحمام الساخن، مكان الحقن ، نسبة السكر فى الدم (والت ديسيلتر).

البدانة، التدخين، البرد، التجفاف.