ملح الهملايا والغدة الدرقية: 6 فؤائد مذهلة، مصادر اليود

الآن بعد أن فهمت تأثير اليود على الغدة الدرقية، قد تتساءل ماذا يحدث إذا انخفض مستواه؟
يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات اليود في الجسم إلى قصور الغدة الدرقية، وترتبط المستويات المنخفضة من هذا المعدن بتضخم الغدة الدرقية ومشاكل الحمل.

إذا أدى انخفاض مستويات اليود في جسمك إلى تضخم تضخم الغدة الدرقية ، فقد تلاحظ الأعراض التالية:
تورم في الرقبة, صعوبة في التنفس والبلع أسوأ عند الاستلقاء.

في حالة قصور الغدة الدرقية قد يلاحظ المريض ما يلي:

انتفاخ في العنق
التورم في الجزء الأمامي من الرقبة هو أحد علامات نقص اليود وهي حالة صحية تسمى تضخم الغدة الدرقية.
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في مقدمة العنق وهي مسؤولة عن إفراز الهرمونات الأساسية التي يتم تحفيزها بواسطة هرمون معين يسمى TSH.
عندما يرتفع هذا الهرمو ن، تستخدم الغدة الدرقية اليود لإفراز الهرمونات، لذلك عندما تنخفض مستوياته في الجسم، لا تستطيع الغدة الدرقية إنتاج هرمونات كافية.
في هذه الحالة يكون الحل هو السماح للغدة بزيادة عملها مما يؤدي إلى تضخمها مما قد يؤدي إلى تورم الرقبة.

زيادة الوزن المفاجئة

قد يحدث هذا إذا لم يكن لدى الجسم كمية كافية من اليود لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية.

التعب والضعف العام

يمكن أن يسبب نقص اليود الضعف والإرهاق العام، لأن هرمونات الغدة الدرقية تساعد الجسم على إنتاج الطاقة، لذلك عندما تنخفض مستوياتها تنخفض الطاقة في الجسم، مما يجعلك تشعر بالتعب والضعف.

تساقط الشعر

من أهم وظائف هرمون الغدة الدرقية في الجسم تعزيز نمو بصيلات الشعر، ولكن ماذا عن نقص اليود؟
في حالة إنخفاض هرمون الغدة الدرقية بسبب نقص اليود، تتوقف بصيلات الشعر عن التجدد، وبمرور الوقت يمكن أن يتسبب ذلك في تساقط الشعر.

الشعور بالبرد

قد يكون تفسير الإحساس بالبرد المستمر وغير المعتاد بسبب نقص اليود في الجسم، مما يؤثر على عمل الغدة الدرقية.
يؤدي انخفاض معدل الأيض في الجسم إلى إنتاج أقل للحرارة ، مما يجعلك تشعر بالبرودة.

اليود معدن مهم وضروري لوظائف الغدة الدرقية، لأنه يساهم في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية المختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج اليود بمفرده، لذلك يحتاج الجسم إلى تناوله من خلال الطعام.

عندما تستهلك مصدر اليود، يتم امتصاصه بسرعة ويدخل مجرى الدم، حيث تتأكسد بواسطة خلايا الغدة الدرقية لتحضيره لإنتاج ثلاثي يودوثيرونين (T3) وهرمون الغدة الدرقية (T4).

بالإضافة إلى الحفاظ على وظائف القلب والدماغ وأعضاء الجسم الأخرى، تنظم هذه الهرمونات أيضًا عملية التمثيل الغذائي.

بمعنى آخر، فإن عدم توازن مستويات اليود في الجسم يشير إلى وجود مشكلة في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.