يستخدم ديبرام لعلاج سرعة القذف، فسرعة القذف تعد من المشكلات الجنسية الشائعة لدى الرجال، وتتفاوت نسب من يعانون من ذلك المرض، ولكن تصل النسب تقريبًا إلى 1 من كل 3 رجال يعانون من سرعة القذف في وقت ما.
كان يعتقد سابقا أن سرعة القذف يحدث بسبب عوامل نفسية، ولكن في الوقت الحالي توصل الأطباء إلى أن أسباب حدوث سرعة القذف، قد تكون أسباب نفسية وحيوية معا.
الأسباب النفسية قد تتضمن الاكتئاب والقلق بشأن سرعة القذف والإيذاء الجنسي، وأيضا قد تشمل عوامل مثل ضعف الانتصاب، ومشاكل في الحياة الزوجية.
أما بالنسبة للأسباب الحيوية فهي تشمل اضطرابات مختلفة، سواء في معدل الهرمونات، والنواقل العصبية الموجودة بالمخ، أو بسبب وجود عدوى والتهابات في البروستاتا والقناة البولية، أو قد يكون السبب بعض الصفات الوراثية.
ويعد ديبرام من أشهر الأدوية المستخدمة في علاج هذه الحالة، وسنعرف في هذا المقال بالتفصيل عزيزي القارئ المزيد حول استخدام دواء ديبرام لعلاج سرعة القذف، وما هي المادة الفعالة في ديبرام؟ وهل له استخدامات أخرى؟
| اسم الدواء | Depram – ديبرام |
| المادة الفعالة | السيتالوبرام – citalopram |
| التركيز | ديبرام 40 مجم، ديبرام 20 مجم |
| البدائل | سيتالوبرام Citalopram – سيتالوجين Citalogen سيتالو Citalo – سيتالوفار Citalofar |
| الشكل الدوائي | أقراص تركيز 40 مجم – 20 مجم |
ديبرام دواء لعلاج سرعة القذف نهائيا
تعد مادة السيتالوبرام citalopram المادة الفعالة في هذا الدواء، فهي إحدى مواد مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI).
كما أن الشكل الدوائي له على هيئة أقراص Tablets، وتحتوي كل عبوة على 10 أقراص.
الجرعات المختلفة لدواء ديبرام لعلاج سرعة القذف
هناك جرعتان لدواء ديبرام وهما: ديبرام 40 مجم، ديبرام 20 مجم.
ويختلف استخدامه باختلاف الحالة الصحية للمريض، والأدوية التي يتناولها، والتي من الضروري إخبار الطبيب بها قبل وضع خطة العلاج ووصف الأدوية المناسبة.
وذلك حتى لا تحدث أي تفاعلات دوائية غير مرغوبة، كما أن ديبرام depram يجب أن يؤخذ مرة واحدة يوميًا، سواء صباحًا أو مساء.
ويمكنك تناوله بعد الطعام، أو على معدة فارغة، ولكن انتبه فإن الجرعة اليومية يجب ألا تزيد عن 40 مجم.
قد يبدأ الطبيب بجرعات صغيرة ثم يتدرج في زيادتها، حتى يصل إلى الجرعة المناسبة لحالة المريض، ويجب العلم بأن زيادة الجرعة من تلقاء نفسك، لن يؤدي إلى تحسن حالتك الصحية بشكل أسرع، وإنما قد يؤدي إلى مشاكل أخرى منها التسمم.
اقراء ايضا: إيميبرامين لسرعة القذف
متى يبداء مفعول ديبرام علاج سرعة القذف
من المتوقع أن يأتي الدواء بنتائجه المرجوة خلال 4 أسابيع منذ بدء الاستخدام.
ما هي الحالات المرضية المختلفة التي يعالجها ديبرام Depram؟
يستخدم ديبرام في علاج عدة حالات مرضية تشمل الآتي:
علاج سرعة القذف:
حيث أثبتت عدة دراسات تم إجراؤها، أن المادة الفعالة السيتالوبرام Citalopram، لها تأثير فعال في علاج سرعة القذف لدى الرجال.
علاج الاكتئاب:
حيث أن ديبرام يعد أحد مضادات الاكتئاب المستخدمة في مراحل الاكتئاب الأولى، ويعمل على زيادة نسبة السيروتونين serotonin.
علاج سلس البول عند الأطفال:
يتمثل مرض سلس البول عند الأطفال في فقد السيطرة الإرادية على إفراز البول، ويمكن استخدام ديبرام لعلاج هذه المشكلة، ولكن في حالة عدم وجود أمراض عضوية أخرى، ولكن قد يقل تأثيره مع الاستخدام على المدى البعيد.
علاج حالات أخرى:
يستخدم ديبرام في علاج حالات أخرى مثل:
● الهياج.
● اضطراب تشوه الجسم.
● اضطراب ثنائي القطب.
● القلق والتوتر.
● اضطراب أحادي القطب.
● اضطراب الهوية الانفصامية.
● اكتئاب مع بعد الولادة.
● اضطراب القلق العام.
● الألم العصبي.
● اضطراب الوسواس القهري.
● اضطراب الهلع.
● اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي.
● سوء تنظيم المزاج الشديد.
● اضطراب الألم الجسدي.
● علاج القولون بصورة غير مباشرة، عن طريق تقليل محفزات تهيج القولون المتمثلة في القلق والتوتر.
قد يهٌمك: نيتروجلسرين للانتصاب وسرعه القذف
موانع استخدام ديبرام لعلاج سرعة القذف؟
- في حالة أنك تعاني من حساسية تجاه ديبرام Depram، أو أي مكون من مكونات الدواء.
- في حالة أنك تتناول مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs)، وهي أدوية تستخدم في علاج الاكتئاب أو مرض باركنسون.
- يجب الانتظار 7 أيام على الأقل، إذا كنت تتناول ديبرام، وتريد أن تبدأ في أخذ (MAOIs).
- في حالة الإصابة بمتلازمة QT، وهي حالة مرضية متعلقة بنظام ضربات القلب، حيث تتسبب في زيادة وتسارع معدل ضربات القلب.
- هناك أدوية أخرى بإمكانها زيادة معدل QT، ويجب ألا يستخدم ديبرام معها.
الآثار الجانبية لدواء ديبرام لعلاج سرعة القذف:
هناك عدد من الآثار الجانبية التي غير خطيرة وشائعة عند استخدام ديبرام، وأعراض أخرى خطيرة وغير شائعة، وتظهر في نسبة قليلة من مستخدمي دواء ديبرام، وتتمثل أشهرالأعراض غير الخطيرة الشائعة في:
- شعور بصداع في الرأس.
- إحساس بالغثيان وجفاف في الفم.
- زيادة التعرق.
- اضطرابات مختلفة في النوم مثل: النعاس، أو عدم القدرة على النوم والأرق، أو تغيرات في النوم.
- قلة الشهية والوزن.
- الإصابة برعاش ودوخة وصداع نصفي.
- انخفاض في الدافع الجنسي.
- شعور بالعصبية والارتباك.
- إحساس بوخز وتنميل في الجلد.
- مشاكل في التركيز.
- الإسهال أو الإمساك.
- حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
- مشاكل في العين مثل اتساع حدقة العين.
- زيادة الرغبة في الانتحار، عند استخدامه مع الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 17 عاما.
التفاعلات الدوائية بين الأدوية المختلفة وديبرام لعلاج القذف:
من الممكن أن يسبب استخدام عدة أدوية مختلفة في نفس الوقت عدة مشاكل، وفي حالة ديبرام، هناك أدوية قد تزيد من نشاط الدواء، وتزيد من خطورة الأعراض الجانبية، وأدوية أخرى قد تبطل نشاط الدواء نهائيًا، ومن هذه الأدوية:
- الأسبرين , الأدوية المضادة للتجلط.
- مدرات البول , الوارفارين.
- مثبطات مونوامين أوكسيديز.
- الأدوية التهدئة مثل: الديازيبام.
بعض البدائل الأخرى لدواء ديبرام لعلاج سرعة القذف
هناك عدة أدوية أخرى يمكن استخدامها كبدائل لديبرام وتشمل:
- سيتالوبرام (Citalopram)
- سيتالو (Citalo)
- سيتالوفار (Citalofar)
- سيتالوجين (Citalogen)
بعض الأسئلة الشائعة حول استخدام ديبرام
هل يمكن استخدام ديبرام أثناء فترة الحمل؟
لا، لا ينصح باستخدامه أثناء فترة الحمل، لما له من أضرار على صحة الجنين.
هل يؤثر تناول ديبرام على الرضيع؟
أجل، لدواء ديبرام تأثيرات على الرضيع، حيث يمكنه الوصول إليه من خلال لبن الأم، لذا لا ينصح باستخدامه خلال فترة الرضاعة.
في نهاية مقالنا عزيزي القارئ، نود تذكيرك بأن الأدوية تعد سلاحًا ذو حدين، إذا أحسنت استخدامها كانت خير معين لك في التغلب على الأمراض إن شاء الله.
أما إذا لم تحسن الاستخدام، من خلال عدم الالتزام بالجرعات المحددة، أو حتى تناولها دون إشراف الطبيب، فسيعرضك ذلك للكثير من المشكلات والمضاعفات.
لذا كن حريصًاعلى الاستخدام السليم للأدوية، أدام الله عليك الصحة والعافية في كل الأوقات.
