أعراض وأسباب جرثومة المعدة؟ بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري «H.pylori»

تعد جرثومة المعدة او ما يسمي البكتريا الحلزونية «H.pylori» من أهم أسباب العدوى التي تصيب الجهاز الهضمي وتشمل كلا من المعدة،  والامعاء.

وأثبتت الدراسات أن جرثومة المعدة تصيب ما يقرب من 50% من سكان العالم وهذه النسبة تعد عالية مما يدل علي نقص التوعية والمياه والأطعمة غير النظيفة التي هي من أهم أسباب انتشارها.

وخطورتها ليست تتمركز في الإحساس بالغثيان والقئ فقط، بينما سرطان المعدة وقرحة المعدة من آثارها المزعجة .

طرق انتقال جرثومة المعدة

1. تبادل أواني الطهي ونقص النظافة الشخصية 
   
   
2. الطعام والشراب الملوث حيث تنتقل هذه البكتريا من خلال اللعاب أو عن طريق الماء فيصاب بي بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري «H.pylori»
   
   
3. البلدان النامية المزدحمة لنقص المستوى المعيشي وبالتالي قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية.

كيف يعيش ميكروب جرثومة المعدة؟

تتكيف جرثومة المعدة لسنوات داخل المعدة ولا تتاثر بي البيئة الحمضية ولا يكتشف الجهاز المناعي مكانها لانها تخترق جدار المعدة وتسبب التهاب وقرحة فى بطانة المعدة وقد يحدث نتيجة اهمال المريض سرطان المعدة

أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل؟

• 
  وجد ان معظم حالاتجرثومة المعدة تتسبب في قرحة المعدة وتهيج القولون مما يؤدي إلى
  القئ والغثيان الدوخة و قد يؤدي إلى فقدان الوعي.
• الانتفاخ مع نقص فى الشهية
• التجشؤ
  ألم شديد أو حارق في ما يعرف بفم المعدة أو جدار المعدة، يشعر به المريض خاصة عندما تكون  المعدة فارغة ليس بها طعام ، وقد يستمر وقت معين قد يصل إلى ساعات، ويتحسن  بعد شرب اللبن أو تناول الطعام أو تناول  مضادات الحموضة.

• وجود دم بالبراز أو ترجيع دم لونه داكن يبدو لونه مثل بقايا القهوة.
• الشعور بالتعب والإجهاد بأقل مجهود مفتعل.
• رائحة بالفم تكون كريهة وذلك نتيجة التهاب المعدة الذي سببته هذه البكتريا

 بعد أن وصفتها المنظمة الصحة العالمية بكونها بكتريا أو ميكروب مسرطن،  وقد أ صاب بالفعل أكثر من نصف سكان العالم ، فلابد أن نهتم بعلاجها أولا.

علاج جرثومة المعدة

علاج جرثومة المعدة بالتفصيل

 الطريقة المثالية لعلاج جرثومة المعدة

• اولاً: علاج ثلاثي

يتكون من مثبطات مضخات البروتون مع الكلاريثروميسين و الأموكسيسيلين أو/ مترونيدازول لمدة اسبوعين

يقضي علي جرثومة المعدة تماما بعد انتهاء الكورس العلاجي

• ثانياً: العلاج الرباعي

مثبط مضخة البروتون «Proton pump inhibitor» + تحت ساليسيلات البزموت «Bismuth subsalicylate» مع المضاد الحيوي «تتراسيكلين وميترونيدازول ميترونيدازول» ويستمر هذا الكورس لمدة 15 يوم

 

• ثالثاً: العلاج التتابعي لجرثومة المعدة

أثبتت الدراسات أن نسبة الشفاء بالنظام التتابعي للتخلص من جرثومة المعدة أكثر من 90%.

يتم تناول مثبط مضخة البروتون «Proton pump inhibitor» لمدة 10 أيام مع أخذ جرعة أموكسيسيلين لمدة 5 أيام فقط.

بعد انتهاء 10 أيام يتم تناول مثبطات مضخات البروتون بالإضافة إلى كلاريثروميسين و نيتروميدازول «ميترونيدازول + تينيدازول» لمدة 5 أيام فقط.

يبدأ تأثير العلاج في الخمسة أيام الأولى على القضاء على السلالات المقاومة الكلاريثروميسين من خلال تناول مثبطات مضخات البروتون وأموكسيسيلين

في الخمسة أيام التي تليها يتم التخلص من بقايا المتبقية من العلاج الثلاثي.

مع مراعاة الجرعات كما يلي :

LANSOPRAZOLE IVAL – لانزوبرازول إيفال 30 مجم مرتين يوميا

«AMOXICILLIN» أموكسيسيلين 1000 مجم مرتين .

Clarithromycin « كلاريثروميسين» 500 مجم مرتين يوميا.

Esomeprazole« إيزوميبرازول» 40 مجم مرة واحدة يوميا.

Omeprazole « أوميبرازول» 20 مجم مرتين يوميا.

Metronidazole «ميترونيدازول» 500 مجم ثلاث مرات يوميا.

Tinidazole «تينيدازول» 500 مجم مرتين يوميا

ملاحظة هامة

إبداء يستخدم جرعة Clarithromycin « كلاريثروميسين» 500 مجم مرتين يوميا. لتصل إلى نتائج علاجية سليمة

عمل الفحوصات اللازمة قبل البدء فى الكورس العلاجي وبعد الانتهاء من الجرعات الموصى به 👆🏻للاطمئنان على الحالة

الوقاية من بكتيريا الهليكوباكتر

كلمة السر هي النظافة الشخصية عن طريق غسل اليدين قبل وبعد الاكل

غسل اليدين قبل وبعد استخدام المرحاض

ممنوع منعا باتا تناول الأكل في مطاعم الوجبات السريعة

تجنب اللحوم الغير مطهية جيدا لأنه تحتوى على بكتيريا ضارة

يفضل الاكثار من الاطعمة التي ترفع المناعة الزنجبيل والثوم و الابتعاد عن التدخين لأنه يضر جدار المعدة نهيك عن اضرار التدخين على الجسم

التحاليل الخاصة لتشخيص جرثومة المعدة

1.اختبار الزفير أو التنفس

وهو اختبار خاص بالبالغين فقط وليس للأطفال حيث يصوم المريض ما يقرب من ست ساعات قبل إجراء التحليل ، ويجمع نفس المريض في كيس ،ويطلب من المريض شرب سائل يحتوي علي اليوريا حيث تحطم البكتريا اليوريا إن كانت موجودة عند المريض.

عيوب هذا التحليل أنه لا يبين شدة ودرجة تواجد البكتريا بالجسم كما أنه لا يصلح للأطفال .

2.اختبار الدم

وفيه يتم فحص دم المريض والكشف عن الأجسام المضادة التي يكونها الجسم نتيجة الإصابة ولكنه ليس بدقيق لتواجد الأجسام المضادة في الجسم سنة بعد التعافي منها لذلك لا يصلح هذا الاختبار لتقييم العلاج.

3.اختبار البراز

ويكشف هذا الاختبار عن وجود مواد مناعية ينتجها الجسم عند الإصابة الميكروب

يكشف عن وجودها في البراز حيث ترسل العينة إلى المعمل وتظهر النتيجة بعد يومين إلى ثلاثة أيام ويكشف عن وجود بكتريا أخرى أصابت الجهاز الهضمي.

4.المنظار

وفيه يأخد الطبيب عن طريق المنظار المزود بكاميرا ويدخل بها من فم المريض ثم البلعوم والمرئ والمعدة ليأخذ عينه من نسيج المعدةوالكشف عن وجود الميكروب.